تدخل الفنانة الشابة غادة عادل غمار المنافسة الرمضانية هذا العام من خلال دور متميز في المسلسل التلفزيوني الجديد «المصراوية» من تأليف أسامة أنور عكاشة وإخراج إسماعيل عبدالحافظ وبطولة هشام سليم وسميحة أيوب وعبد الرحمن أبو زهرة وروجينا...
وعن هذا العمل تقول غادة لـ «الحياة»: الأحداث تناقش فكرة الهوية المصرية من خلال مجتمع القرية في فترة الحرب العالمية الأولى في قرية بشتين في شمال الدلتا وألعب من خلال الأحداث دور نوارة الزوجة الثالثة في حياة العمدة الطحان والذي يجسده الفنان هشام سليم وهي فتاة من القاهرة، لذا يطلق عليها أهل القرية لقب «المصراوية» كما هي العادة في الريف المصري أن يطلقوا على الغرباء أسماء البلدان التي أتوا منها للحفاظ على الجذور والهويــــة لأهـــل القريــة. وتلعب نوارة دوراً كبيراً في حــــياة زوجها بسبب أفكارها غير التقليدية بالنسبة الى نساء القرية».
وتعتبر غادة هذا العمل «حــــلم عـــمري الــــذي تحقق بالتعاون مع الكبيرين أسامة أنور عكاشة وإسماعيل عبدالحافظ. فكلاهما عملاق وأستاذ كبير في مجاله، وشرف لأي ممثل العمل معهما والتعلم منهما».
وتقــول انها سعـــدت كـــثيراً عـــندما عـــرض علــــيها المخرج اسماعـــيل عبدالحـــافظ المشاركــــة في هذا العمل المهم: «فأنا وبصراحة شديدة كنت أتمنى المشاركة معه في عمل فني. فهو مخرج كبير يعرف كيف يستفيد من إمكانات العاملين معه ويوظفها لخدمة العمل كما انه حريص على ان يظهر كل من يعملون معه في احسن صورة ممكنة وأعتقد ان هذا المسلسل سيكون من النقاط المهمة في مشواري الفني».
وتشير غادة عادل الى انها تطمح من خلال ثالث تجاربها في الدراما التلفزيونية بعد «وجه القمر» مع فاتن حمامة و «مبروك جالك قلق» مع هاني رمزي الذي ترك بصمة تؤكد تفرد موهبتها كفنانة قادرة على تشكيل نفسها وتقديم اصعب الأدوار، لا سيما ان دورها هنا مختلف، فهي للمرة الأولى تجسد شخصية زوجة تعيش في ريف مصر.
وأوضحت غادة ان تمردها في الفترة الأخيرة على أدوار الفتاة الأرستقراطية والرومانسية والمدللة دفعها إلى لعب أدوار أخرى لم يألفها الجمهور من قبل وآخرها الفتاة الصعيدية في فيلم «شقة مصر الجديدة» مع خالد ابو النجا، وهذا يرجع الى رغبتها في التنوع وفي لعب شتى الادوار ولأن تؤكد للجمـــيع ان من يـــنظر اليها على انها مجرد وجه جميل يصـــلح فــقط في نوعية محددة من الادوار مخطئ، فهي فنانة قادرة على التحرر من عباءة الدور الواحد التي سقـــط فيها الكثيرون من قبل وشجعها على ذلك النجاح الكبير الذي نالته عن دورها في «شقة مصر الجديدة» على مواصلة السير في طريق التنوع والتمرد على الأنماط الفنية التقليدية.